في العراق، لا تُطهى “الدولما” لمجرد أنها وجبة شهية، بل لأنها جزء من الهوية، ورمز من رموز البيت واللمة، والعراقة التي تفوح رائحتها مع
أول غليان للقدر.
“الدُّولما” — كما تُنطق باللهجة العراقية — ليست فقط أكلة محشوة بالأرز والخضار، بل محشوة أيضًا بالقصص والذاكرة.
وتتشابه في المبدأ مع وصفات مماثلة في الشرق الأوسط، لكنها تبقى في العراق أكثر تعقيدًا، وأكثر فنًا، وأكثر نكهة.
🍃 الدولما العراقية… الطبق الملكي
الدولما العراقية التقليدية تجمع بين عدة مكونات:
ورق العنب، الكوسا، الباذنجان، البصل، الطماطم، البطاطا
يُحشى كل صنف بخليط من الأرز، اللحم، البهارات، وربما بعض دبس الرمان
لكن ما يميز الدولما العراقية عن غيرها:
طريقتها في الترتيب داخل القدر (تُصف على شكل طبقات هندسية).
نكهتها الغنية بسبب غليها بماء دبس الرمان والليمون الأسود والثوم.
وتُطهى على نار هادئة لساعات حتى تتمازج الروائح، وتتشرب الحشوة كل النكهات.
🟢 “الدولما ليست طبخة، بل مهرجان نكهة.” — كما يقول كبار السن.
🏺 جذورها التاريخية… بين الرومان والعثمانيين
كلمة “دولما” أصلاً تركية، تعني “المحشو”، لكن المؤرخين يرجعون أصول الطبق إلى العهد الروماني، حين كانت تُقدَّم أوراق العنب المحشوة في الولائم الإمبراطورية.
ثم تطورت الوصفة مع الوقت، ومرّت على المطابخ العثمانية، ودخلت كل بيت عربي بطريقته الخاصة.
لكن العراق — بشهادة الذوّاقة — هو البلد الذي أخذ “الدولما” من وصفة إلى فَنّ.
🌿 دولما ورق العنب… جوهرة السفرة
أكثر أنواع الدولما شعبية خارج العراق هي ورق العنب.
في العراق، ورق العنب يُغلى نصف غليان قبل الحشو، ويُصف بإحكام، ثم يُطهى بمزيج من ماء الطماطم، الليمون، ودبس الرمان.
في بعض البيوت، يُضاف النعناع اليابس، أو يُحشى باللحم المفروم بدون أرز، حسب الذوق.
💡 في “أذواق”، نعيد تقديم الدولما بروح حديثة:
منتجاتنا (مثل ورق العنب، البهارات، خل الرمان) تُستخدم من قبل عشرات المطاعم داخل العراق وخارجه لتحضير “الدولما” على أصولها.
✅ ورق عنب طبيعي بدون مواد حافظة
✅ خل تفاح وخل رمان منزلي
✅ بهارات عراقية أصلية مطحونة طازجًا
🛒 متوفرة الآن:
ورق عنب فاكيوم – 900 جم
دبس رمان طبيعي – 500 مل
خل ليمون – 500 مل
خل تفاح طبيعي – 500 مل
📦 الشحن متاح إلى جميع المحافظات
📞 اطلب عبر الموقع أو واتساب: اضغط هنا
✍️ خلاصة:
“الدولما العراقية، مثل الوطن… كل حبة منها محشوة بشيء منك.”
في “أذواق”، نؤمن أن الطعم لا يُصنَع، بل يُورث، ونحاول أن نوصله إليكم محفوظًا كما خرج من مطابخ أمهاتنا.
